بسّط ما تعمل واجعله واضحًا سلس الخطوات والنتائج؛ هذا التبسيط يتم عند تنظيم العمل “قبل” البدء فيه أساسًا. نظّم مكان عملك واجعله يعكس ما تصبو إليه داخليًّا: النظام المتقن والهادئ، فهذا يضيف لرصيدك الكثير مع الذات. تخلَّ عن الأفكار القائلة بأنه لا علاقة لداخلك مع عالمك الخارجي، أو أنك ستنظم نفسك عندما تجد الوقت؛ ابدأ الآن.
- ركّز مجهودك في وقت واحد على عمل واحد فقط لتضاعف إنتاجيتك
- إتقان العمل يتطلب التركيز الكلّي من دون تجزئة أو مشوشات خارجية، فالتركيز يضاعف الإنتاج 500% على الأقل
- تجنب تشتيت نفسك وأفكارك وجهدك بكل السبل، وتعامل بالمبادرة مع أي من الأسباب المشتتة لك
- تركيز الجهد يعطيك دومًا الفرصة للتأمّل في العمل وتجويده بصورة كبيرة، كما أنه يزيد من كفاءتك مع مرور الوقت
- احرص على الأخذ بأسباب التركيز عند عملك على المهام الكبيرة كل يوم لتنجح أكثر
- ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فلا تدع نفسك فريسة للتشتّت، وابحث عن المشتّتات واعمل على تفاديها
- الزملاء والهاتف هما من أكبر عوائق الإنتاجية في الأعمال؛ كن صادقًا مع نفسك وتعامل معهما بحزم لتنتج أكثر
- نمِّ لديك عادة التركيز في البداية عبر افتعاله والأخذ بأسبابه كاملة في البداية حتى يصبح لديك عادة تلقائية
- توحَّد مع عملك من خلال تركيزك فيه حتى يُصبح كالنفس الذي تتنفّس
- من السهولة بمكان – والصعب في نفس الوقت- أن تضاعف من إنتاجيتك 5 مرات، فقط إذا علمت الطريقة لعمل ذلك
- الفكرة تكمن في التركيز بثبات على مستوى واحد لفترات طويلة وكافية حتى تصل إلى قمة الصفاء والعطاء ذهنيًّا
- مرِّن نفسك كل مرة على الجلوس لفترة أطول مع فكرة واحدة وهدف واحد، حتى تصل بتأمّلك للتدفق الفكري التام
- أنجز أي عمل تبدأ فيه، وتفاد البدء في المهام التي ليس لديك الوقت لإنجازها دفعة واحدة
- كثير من الناس يتساءل عن الغد وبعد غد، متناسين أعمال اليوم والبارحة المتأخّرة؛ ركِّز على عملك أثناء عمله
- إن سعيك لجمع المعلومات، أو الدخول والخروج السريع من مهمة لاستكشافها، يُشتّت ذهنك ويثقله بلا طائل
- ابدأ أعمالك بعد التخطيط لوقتك جيدًا، وذلك بصورة تتمكّن فيها من إنجاز المطلوب منك من دون تشتّت مرة واحدة