امنح وقتك للتخطيط، والوقاية، والتعلم، والتحضير، والتأمل، والنمو، والذكر، والاستثمار في العلاقات الطيبة والهادئة. حوّل تفكيرك من فكر الهام والعاجل (الأزمات الطاحنة) إلى فكر التنمية والمبادرة وشحذ المنشار (الهام فعلًا). جودة الحياة هي نتيجة منطقية للأخذ بأسباب الجودة وزراعتها مقدمًا، ثم تنميتها والصبر عليها حتى الحصاد.
-
ابدأ بالأعمال الكبيرة ذات التأثير ثم انتقل إلى المهام الصغيرة والثانوية لاحقًا
- إن الأعمال الأكبر هي الأعمال ذات الأثر الإيجابي الأكبر في مستقبلك؛ ابدأ بها وأعطها كل طاقتك لتنجح
- اترك الأعمال الثانوية للغير عبر التفويض، أو جمّعها كلها واعمل عليها دفعة واحدة بكفاءة، وذلك بعد إتمام الكبيرة
- وطّن نفسك على عدم ترك مهمة أهم لأخرى أقل أهمية قبل إتمامها كليًّا، وعدم تعديل الأولويات أثناء العمل
-
كن مرنًا مع نفسك فيما يخص التخطيط عامة وكتابة المهام خاصة، واعمل لتتضح أمامك الصورة
- أحيانًا تكون المهام متعددة والتقدّم بطيئًا؛ خذ نفسك وقتها بالرفق وركّز على العمل، وستظهر التفاصيل لاحقًا
- ما دُمت مرتبطًا برسالتك وأهدافك المكتوبة على المدى الطويل، فوجّه إرادتك لتنجز أكثر ما يمكن إنجازه كل يوم
- تدريجيًّا، ومع هدوء المتطلبات وسعيك الكبير لذلك، استعد عادة التخطيط وكتابة المهام على الورق ما أمكن ذلك
-
راجع نفسك عندما تعتقد أنك لا تجد الوقت المطلوب لعمل الضروري وواجه نفسك بالحقيقة
- عندما تقول لنفسك إنك لا تجد الوقت المطلوب لعمل ما هو ضروري، فإنك تقول في الحقيقة: “لا أريد أن أعمله”
- هناك دائمًا ما يكفي من الوقت لعمل كل ما تريده وما يلزمك، بدليل أن هذا الوقت موجود ويستخدم في شيء آخر
- تخلَّ عن مبرراتك التي تعودت عليها، وتذكّر مسئوليتك الكاملة عن اختياراتك؛ ابدأ ولو بـ 10% من المرغوب تدريجيًّا
-
لا تسمح لمشاغلك بالوقوف عائقًا بينك وبين أهدافك، وركِّز على ما هو مطلوب ثم اعمله
- إنك عندما تسمح باحتلالك من قِبل الشواغل اليومية، وتنتظر الظروف المواتية، وتشتِّت جهدك، فإنك تعوق نفسك
- فكِّر في أهدافك بعد سنة وخمس سنين، ثم اسأل نفسك: هل ما أفعله اليوم يقرِّبني من أهدافي أكثر أم العكس؟
- عندما تتَّضح أهدافك، اسأل نفسك: أيمكن إنجاز هدف شهر في أسبوع؟ أو هدف سنة في شهر؟ اسْعَ للأحسن