ضع تصوّرًا – مكتوبًا أو عامًّا في ذهنك- لما تود تحقيقه خلال الأشهر والأسابيع القادمة، مع التركيز على الأسبوع أكثر. وضّح التصوّر ببداية الأسبوع، وامنح الأعمال العاجلة والهامة 30%، والباقي لما هو هام وغير عاجل (مربّع النمو). اعلم أنه يجب عليك التمرّس على قول لا لما هو ثانوي في حياتك؛ لكي تعتني بالأشياء القليلة المؤثرة حقًّا.
-
استفد من قوة تفويض مهامك للغير لتنجز أكثر في وقت أقل
- إن تفويضك للغير من أجل مساعدتك يعني مساعدة نفسك لكي تركّز على ما هو أهم
- درّب الناس ببساطة على تحمّل المسئولية أمامك واستثمر الجهد في البداية لتنعم بالنتائج لاحقًا
- لا تتوقّع من الناس أبدًا أن يقوموا بالمهام مثلك أو في وقتها، ووطّن نفسك لتقبل إنتاجية أقل للمهام الثانوية لديك
-
اتّخذ القرارات المفيدة وانتق المهام المحقّقة للهدف بدلًا من المهام المخفّفة للضغوط
- الناجح يختار بذل الجهد الإضافي في الأعمال الهامة اليوم لكي يهنأ مستقبلًا بالنتائج، وغيره يختار الترفيه والراحة
- انظر لعواقب قراراتك فيما يخص الأعمال التي ستعمل عليها، واعلم أن ثمن النجاح اقتصادي، أما غيره فغالي الثمن
- الصبر اليوم، والتضحية بالعائد الفوري، والانضباط الذاتي، هذه القيم تُعدّ من أهم المميزات لدى الشخصية الناجحة
-
استفد من قاعدة السرعة المتراكمة أثناء التقدّم نحو النجاح، وركّز على إتمام المهمة قبل تركها
- عند الرغبة في تحقيق الهدف، ابدأ على الفور بعمل أي شيء يقرّبك منه مهما كان صغيرًا، واترك المبرّرات كليًّا
- مع بدء العمل ستلمس النتائج الصغيرة، وهذه ستحفّزك على المزيد من العطاء، وهذا بدوره سيزيد من النتائج
- مع سير التقدّم بسلاسة، ستزيد الخبرة، وسترتفع سرعتك بطريقة متراكمة، مما يعني إنجازك كمًّا أكبر بمجهود أقل
-
اجعل بوصلة القيم والقواعد الحاكمة تقود أوقاتك من الداخل بدلًا من الساعة الخارجية
- خطّط وقتك وقسِّمه بناء على القيم والقواعد الحاكمة لحياتك، واجعلها المعيار الذي تفاضل به بين المهام
- استخدم قائمة المهام وأدوات التخطيط لخدمة التوجّه العام لحياتك ككل، حيث الهدف هو إحراز التقدّم نحو رسالتك
- قم بمراجعة رسالتك الحياتية وأهدافك ومدى ارتباطهما بأولوياتك اليومية، ثم صحّح المسار عندما تدعو الحاجة لذلك