إنّ علينا أن نفكر قبل كتابة الخطة في من سوف يتعامل معها ويجرؤها حتى يكون أسلوبنا وطريقتنا واقعية وأن تكون الخطة خادمة للأهداف التي نسعى لتحقيقها، وأن تكون مبنية على أسس مادية ثابتة تحقق ما تهدف إليه الخطة، وينبغي أن تكون الخطة مصاغة بأسلوب موجز، أن تعتمد على النقاط المحددة والتي تناسب محل العقليات التي سوف تتعامل على أساسها.
- ينبغي أن تشمل الخطة كل العناصر التي سبق وقد تحدثنا عنها فلابد أن تكون الخطة متناولة للمؤسسة من الداخل والخارج وأن تشمل كل القطاعات وأن يكون كل فرد مدرك لدوره بالتحديد.
- ولذلك:
- احرص على أن تكون خطتك مبنية على الواقع الملموس وأن تكون مناسبة لكل طرف يتعامل معها.
- اجعل الخطة موجزة ومحددة حتى يسهل التعامل معها والرجوع إليها دائماً.
- اجعل تفاصيل الخطة بمثابة توضيح للأسس ومزيد من الدعم لتنفيذ الخطة.
- لا تهمل النقاط السابقة عند بناء الخطة حتى تستطيع أن تضع ما تريده من طموحات وتطوير وأنت آمن على أن لديك أسس راسخة كحد أدنى.