إن التوتر الذى يصيبك نتيجة الضغوط التي تخضع لها هو في الواقع نتيجة لاقتناع عقلك وأفكارك بالتوتر بل إن تفكير هو المثير لذلك التوتر الذى ينعكس على تصرفاتك وسلوكك، وبذلك يمكنك ملاحظة تلك الحقيقة، وهى مدى تأثر سلوك وتصرفاتك بما تثيره أفكارك من أحاسيس ومشاعر، وهى في الغالب تكون مضللة في حالات الضغوط فعليك:
- أن تتعوَّد على التحكم في أفكارك والسيطرة عليها لتعود عليك بنتائج إيجابية.
- اجعل أفكارك تتجه إلى الوسائل التي تقلل نسبة الضغوط وليس لتزيدها بأن تفكر بشكل أكثر واقعية وهدوء، وفى الغالب سوف تجد أن التفكير السابق كان متسرعاً وليس موضوعياً.
تذكر أن أفكارك هي التي تقود حالتك إلى التوتر أو الهدوء والاستقرار، فلا تلق اللوم على أحد.