إن التفكير في العطاء هو تفكير نبيل جدًّا، وسيزيد هذا التفكير من ارتباطك بالله عز وجل بصورة كبيرة بفضل منه سبحانه؛ لذلك عليك أن تعلم بأن أكبر مستفيد من التفكير الخيري هو أنت شخصيًّا.
فيما يأتي خطوات ممارسة هذا التفكير الطيّب:
- كُن مخلصًا لله عز وجل في رغبتك منفعة الآخرين، ولا تنتظر الشكر أو الجزاء من أحد.
- أعط الآخرين الأولوية، وقدّم احتياجات الآخرين على احتياجاتك وتواضع لهم.
- أعط الغير من نفسك وفكرك ووقتك، وليس فقط من مالك.
- ابحث عن المواقف التي تُمكّنك من خدمة الآخرين، وقُم بمد يد العون إليهم ما استطعت.
- أعط من دون الظهور أو الإشارة إلى ذاتك، ولا تمنن على أحد.
- دومًا اسأل نفسك في بداية اليوم: “ما هو الخير الذي سأفعله اليوم بإذن الله؟”، واسأل نفسك في نهايته: “ماذا فعلت من خير اليوم بحمد الله؟”.