ممارسة التفكير المركّز والهادف

إن التفكير المركّز الذي يدور حول الهدف هو أقصر الطرق للوصول إلى ما تُريد. عندما تتمرّس على التفكير المركّز والهادف، فإن طاقتك يتم تجميعها لخدمة غاية وحيدة وواضحة، حتى تصل في قوتها إلى شعاع الليزر الذي يخترق الحديد ويقطع الماس.

فيما يأتي خطوات ممارسة التفكير المركّز والهادف:

  • خصّص وقتًا للتفكير المركّز والهادف: قُم بإزالة أية مصادر للتشتيت وابتعد عن أية معوقات للتفكير. ركّز لوقت محدّد على التفكير في أهم أهدافك واعمل بهدوء وبلا مقاطعات.
  • جمّع الأفكار وحدّد الموضوعات التي ستفكّر فيها: إن التفكير المركّز والهادف يقتضي منك أولًا أن تمر بمرحلة تجميع الأفكار، ومرحلة تجميع الأفكار قد تكون مجهدة، بل ومملّة للبعض، ومع ذلك فهي مرحلة لا بد من المرور بها إذا كنت تُريد الارتقاء. بعد ذلك يجب انتقاء الموضوعات التي سيتم ممارسة هذا النوع من التفكير فيها، وبطبيعة الحال ستكون هذه الموضوعات حول كيفية تحقيقك لأهدافك في الفترة الحالية. في كل الأحوال يفيد دائمًا انتقاء موضوعات قليلة جدًّا ومعدودة للتركيز عليها.
  • ركّز على الأهداف المهمّة: إن التركيز عمومًا يجب أن يكون على تلك الأفكار التي سيتم تحصيل أكبر عائد من وراءها. اجعل الأهداف المهمّة أمامك دائمًا لتفكّر فيها، ودوّن خواطرك في أي وقت تطرأ الأفكار لك. ضع هدفًا لكل موضوع من أجل زيادة جودة أفكارك حوله.
  • كُن عمليًّا إلى أقصى الحدود: اعمل دومًا على تنفيذ أفكارك في أول فرصة ممكنة، وقيِّم تقدّمك على الدوام عبر المقارنة ما بين أفكارك وأعمالك المنجزة بناء على هذه الأفكار.
Scroll to Top