المستويات التنظيمية للإدارة

تختلف المهام والأنشطة التي يقوم بها المديرون، وحجم المسئوليات التي يتحملونها، تبعًا لاختلاف مستوياتهم التنظيمية. في أغلب المؤسسات توجد ثلاث مستويات تنظيمية للإدارة، كما يلي:

  • الإدارة العليا: يمثل هؤلاء المديرون المستوى الأعلى من الإدارة، ويكونون على رأس المؤسسة، وتغطي مسئولياتهم الأداء الشامل للمؤسسة، وهم يمثلون أهمية كبيرة للبيئة الخارجية. يبحث مديرو الإدارة العليا دومًا عن الفرص التي تؤدي إلى تطوير المؤسسة، من خلال تحديد الأهداف، ووضع الاستراتيجيات، ومراقبة البيئة الخارجية، وهم يتخذون القرارات المؤثرة في المؤسسة خصوصًا تلك المتعلقة بالأهداف طويلة المدى.
  • الإدارة الوسطى: هؤلاء المديرون هم المعنيون بتنفيذ الإستراتيجيات من قبل الإدارة العليا وتحويلها إلى واقع ملموس. ويتوجه اهتمامهم نحو بناء وقيادة فرص العمل الكبيرة، وإدارة المشاريع، وتطوير الخطط التنفيذية، واتخاذ القرارات المتعلقة بالعمليات اليومية المتكررة.
  • الإدارة الإشرافية: المديرون في هذا المستوى تتعدد مهامهم، وتشمل قيادة الفرق الصغيرة، وتقديم التقارير للإدارة الوسطى، والإشراف المباشر على مرءوسين لا يمارسون الإدارة، وجدولة الأعمال اليومية والأسبوعية والشهرية، وتجميع الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين الأداء التشغيلي، وتقييم أداء المرءوسين، واقتراح التكليفات بالأعمال الجديدة للمرءوسين، وشرح توقعات الإدارة حول أداء العاملين المرءوسين، وإعلام المستويات الأعلى باحتياجات وحدات العمل، والقيام بتدريب العمال وتطوير أدائهم لمقابلة معايير الأداء، وتشجيع المرءوسين المتميزين للمحافظة على أدائهم.

تمثل المستويات الإدارية السابقة نظرة رأسية هرمية لوظيفة المديرين. وهناك طرق أخرى للنظر إلى وظائف المديرين، نجملها في الآتي:

  • المديرون العموميون: وهم مسئولون عن وحدة إدارة تشمل عدة وظائف، مثل مدير المصنع، حيث يكون مسئولًا عن أكثر من وظيفة إدارية مثل الشراء، والتخزين، والإنتاج.
  • مديرو الوظائف الرئيسية: وهم مسئولون عن أنشطة ضمن وظيفة إدارية محددة، مثل التسويق، وهم يستخدمون الخبرات المتخصصة في إنجاز أعمالهم.
  • مديرو الخطوط: وهم مساهمون مباشرة في إنتاج السلعة أو الخدمة.
  • الكوادر الإدارية: مديرون يستخدمون خبرة فنية تخصصية لدعم العاملين على خط الإنتاج.
Scroll to Top