تأخذ مؤسسات الأعمال احتياجاتها من المواد الأولية، والموارد البشرية، والطاقة، والأراضي، ورأس المال، والتجهيزات الأخرى من البيئة الخارجية، ثم تجري عليها عمليات تحويل مختلفة لتغيير هيئتها وتحويلها إلى سلع أو خدمات تكون ذات فائدة وقيمة ومنفعة للمستهلك. ويجب أن تدار عملية التحويل بشكل فاعل لإنتاج سلع وخدمات قادرة على المنافسة في السوق.
إن الهدف الأساسي من عمليات التحويل هو صنع القيمة المضافة التي يستفيد منها العميل. ولكي تتم عملية الإنتاج بشكل سليم وتنافسي في المؤسسات الحديثة، يفترض أن تكون مدارة بشكل جيد، وأن تتصف بالكفاءة، والجودة العالية، والإنتاجية المرتفعة. فيما يلي عرض للعوامل المؤثرة على التحويل:
- نوعية المدخلات: يقصد بذلك الموارد الأساسية التي تُعتمد كمدخلات لإنتاج السلع. تختلف هذه الموارد باختلاف طبيعة الإنتاج في كل مؤسسة من المؤسسات، فقد تكون الموارد المادية هي الأساس في بعض الصناعات، في حين يمكن أن تكون الموارد البشرية هي أساس المدخلات في مؤسسات أخرى كمؤسسات الخدمات.
- ضخامة عمليات التغيير الحاصلة أثناء عمليات التحويل: تشير هذه العوامل إلى درجة ومدى التغيير المادي الذي يحدث للموارد أثناء عملية التحويل من صيغتها الأولية إلى شكلها كمنتج نهائي.
-
عدد عمليات الإنتاج: تتناول هذه النقطة عدد العمليات اللازمة أثناء الإنتاج للسلعة. هناك بعض الأعمال الصعبة التي لا تستخدم إلا عددًا محددًا من عمليات التحويل، والعكس صحيح. يمكن تقسيم نظم الإنتاج المختلفة إلى أربع أنواع أساسية كما يلي:
- نظم
تصنيعية: هي
النظم
التي
تقوم
على
أساس
إجراء
تغييرات
فيزيائية
أو
كيميائية
في
المواد
الأولية
لتحويلها
إلى
منتجات
ومخرجات
ذات
فائدة
أكبر.
- نظم
تجميعية: هي
النظم
التي
تقوم
على
أساس
جمع
أجزاء
مختلفة
مع
بعضها
مثل
صناعة
السيارات
أو
الأجهزة
المنزلية.
- نظم
تداؤبية: هي
النظم
التي
تجمع
بين
التصنيع
والتجميع
حيث
يتم
تصنيع
بعض
الأجزاء
وجمعها
مع
أجزاء
أخرى
جاهزة
للوصول
إلى
المنتج
النهائي.
- نظم
تحليلية: هي
النظم
التي
تقوم
على
أساس
تفكيك
وتحليل
مكونات
المادة
الأولية
لاستخراج
منتجات
جديدة
كما
في
تكرير
البترول
مثلًا.
- نظم
