- ارتبط برسالتك الحياتية في كل حين: استهدف أن تكون جميع أعمالك مرتبطة برسالتك الحياتية الإيمانية، ومتوافقة مع كتاب الله عز وجل وسنِّة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، ومعينة لك على التطوُّر والارتقاء دوماً.
- نظِّم مكان عملك: يعمل الناجحين على مكاتب منظّمة وخالية ومرتّبة، على عكس الآخرين الذين يظهرون وكأنهم يعملون في ساحة معركة حربية. اجعلها عادة أن تعمل على مكتب خالي من جميع المستندات إلا تلك التي تحتاجها، حتى إذا كان يعنى ذلك أن تضع كل ما هو على مكتبك على الأرض لكي يكون مكتبك فارغاً؛ فقط حافظ على سطح عملك خالياً. لقد أثبتت الأبحاث أن 30% من يوم العمل يضيع في البحث عن أشياء تم نسيان مكان وضعها أو تخزينها. كما أثبتت الأبحاث أن هؤلاء الذين يدّعون أنهم يعملون أفضل ومكاتبهم غير منظمة، قد تضاعفت إنتاجيتهم خلال 24 ساعة من تنظيمهم لمكاتبهم.
- تعرّف على مناطق الإنجاز الرئيسية عندك وقم بتطوير مهاراتك المرتبطة بها. إن لكل مهنة ثلاث أو أربع مناطق رئيسية للإنجاز، وهذه المناطق هي التي يتم تقييمك على أساسها، واعطها أكبر مساحة كل يوم؛ اكتب هذه المناطق وتأكد من مديرك أنها فعلاً الأهم. إن تطوير مهاراتك في هذه المناطق يعد من أفضل الطرق لأداء الأشياء بشكل أسرع ومضاعفة إنتاجيتك.
- إذا كنت تتفادى منطقة من مناطق الإنجاز الرئيسية في عملك، أو تتباطأ عند مواجهتها، واجه نفسك بصراحة وتحمّل المسؤولية كاملة، وارفض التبريرات أو الأعذار. إذا كانت المشكلة تتعلق بالمساعدة فاطلبها، وإذا كانت تتعلق بالمهارات فتعلّمها، وإذا كانت تتعلق بالانضباط الذاتي فابذل المجهود في هذا الاتِّجاه والتزم مع نفسك. ادرس مناطق الإنجاز الرئيسية في وظيفتك وحدِّد المهارات الضرورية لكل منطقة، ثم قيّم نفسك في هذه المهارات، وطوّر ما تحتاجه منها لتنطلق في مضاعفة الإنتاجية الخاصة بك.أ”
- اقرأ دائماً وطوِّر عاداتك باستمرار: استهدف القراءة لمدة 30-60 دقيقة يومياً على الأقل، ودون الملاحظات للتطوير الذاتي، واحضر الدورات المتخصّصة، واسأل الخبراء في مجالك. إن تطويرك لعاداتك وبنائك لها سيجعلك تتفوّق على نفسك وتنطلق في الارتقاء بأدائك.
- كُن قائداً لنفسك: إن العالم مليء بالأشخاص الذين ينتظرون من يأخذ بيدهم، وقد أثبتت الدراسات أن 2% فقط من الناس هُم الذين يعملون بجدية والتزام ومسؤولية ذاتية من دون إشراف، وهؤلاء هُم قادة أنفسهم الذين يحترمهم الكل، ويتّبعون ما يقولون، ويقدِّرونهم بصورة مذهلة. إن واجبك أن تكون مسؤولاً بما يكفي لتضبط نفسك ذاتياً، لتعمل ما يتوجب عليك عمله، عندما يحين وقت عمله، سواء شعرت بالرغبة في ذلك أم لا. إن الالتزام هو علامة المتميّزين والمتفوِّقين.
- طوّر الميل العقلي الإيجابي: إن استجابتك الإيجابية للأحداث والناس والظروف من حولك ستعطيك الكثير من الطاقة والحماس لتنجز أكثر؛ لذا قرّر أن تكون متوكِّلاً على الله ومتفائلاً في كافة الظروف. ببساطة، ابحث عن كل ما هو جيد في أي موقف، وافهم أن العوائق وُجدت لتصعد أنت عليها، لا لتصعد هي عليك وتُحبطك. ابحث دائماً عن الحل في كل مشكلة، بدلاً من أن تكون أنت المشكلة ذاتها، واسأل نفسك دوماً: “ما هو الحل؟ وماذا يمكنني أن أفعل وكيف أصل إلى ما أريد؟”، وتصرّف بناء على إجاباتك.
- نظم مستنداتك: اعلم إن الأوراق الكثيرة تتسبب في ضياع الوقت؛ لذا عليك أن تتعامل مع أية مستندات لديك وفقاً للنظام الآتي: تخلّص منها: إن سلة المهملات هي صديقك الصدوق في تنظيم الوقت. تخلّص من أي مستند تقرِّر أنه غير هام. أعطها للآخرين: عند وجود مستندات تُعد ضمن مسئوليات شخص آخر، ضع عليها ملاحظة سريعة وأعطها للغير فورًا. تعامل معها: عند وجود مستندات تحتاج للعمل عليها، تعامل معها سريعًا. احفظها: عند وجود مستندات مرجعية قد تحتاجها لاحقًا، احفظها في نظام مرتّب، واعلم أن 80% من المواد المحفوظة لا يتم النظر فيها أبدًا؛ لذا راجع مستنداتك المحفوظة لتصفيتها بصورة دورية.
- اصنع فترات طويلة متَّصلة من الوقت: لقد أثبتت الدراسات أن العمل على مهمة واحدة أكثر من مرة في أوقات مختلفة، أو العمل على عدد من المهام في نفس الوقت، يبطئ من الإنتاجية بنسبة 60 %. وأثبتت نفس الأبحاث أن العمل بصورة متّصلة على مهمة واحدة فقط، بدون انقطاع، يُضاعف من الإنتاجية بنسبة قد تصل إلى 500%. إن الحكمة تقول بأن الوقت الواحد = النشاط الواحد. ببساطة، انتقِ أهم مهامك من على القائمة، واعمل عليه بدون توقّف حتى تنتهي منه تمامًا. اعكف على هدفك حتى تنجزه بنسبة 100%، وليس 99%، ولكن 100%.
- تحرّك خطوة واحدة في المرة الواحدة: إن أكبر الإنجازات تتحقق عندما نعمل على المشروعات الضخمة وذات الإنتاجية الضخمة، ومع ذلك فإن الكثيرين يتوقّفون في منتصف المشروعات الممتدّة، أو لا يبدؤونها من الأساس خوفًا من ضخامتها. عندما تُواجه هدفًا ضخمًا، قُم بتقسيمه إلى سلسلة من الخطوات الصغيرة، وابدأ فورًا بأول خطوة، ثم الثانية، ثم الثالثة، وهكذا دواليك. إن النجاح هو عبارة عن إنجاز مهمة واحدة في المرة الواحدة، ثم التقدّم للمهمة التالية، حتى النهاية.
- استخدم وقت الانتقال بذكاء: اعمل على الاستفادة من أوقات مواصلاتك بذكاء. استمع للشرائط التعليمية، أو اقرأ كتابًا مفيدًا، أو تصفَّح مستندات عملك. انظر إلى كل فرصة ستحصل فيها على وقت هادئ بلا مقاطعات واعمل في هذا الوقت وطوّعه لصالحك. كقاعدة، اعمل على النشاطات ذات الأولوية الكبرى أثناء رحلة الذهاب، والنشاطات الأخرى الأقل أهمية، مثل القراءة أو المطالعة، أثناء رحلة العودة (لأنها تحتاج إلى قدر أقل من الطاقة).
- فكِّر دومًا في زيادة كفاءة أدائك لمهامك: إن الكفاءة تعني إنجاز العمل بالصورة الصحيحة، وأغلب الأهداف مؤلّفة من عدد من الخطوات المرتبة طبقًا للأولويات. عليك دومًا أن تراجع أسلوب أدائك للأهداف المتكرّرة التي تعمل عليها، لتعدِّل من ترتيب الخطوات، أو تضيف عليها، أو تستغني عنها تمامًا. اسأل نفسك دومًا: “كيف يمكنني زيادة كفاءة إنجاز هذا الهدف، لأنتج أكثر في وقت أقل؟ ولماذا أقوم به بهذا الأسلوب؟ وهل هناك أسلوب أفضل من ذلك؟”.
- حافظ على توازن حياتك: إن الناجحين يعلمون أن النجاح في زيادة الإنتاجية ومضاعفتها يتأتّى من خلال تحقيقهم للتوازن في شتّى مناحي حياتهم، سواء الدينية، أو المهنية، أو الشخصية أو العائلية؛ لذا يجب عليك أن تستهدف تحقيق ذلك التوازن في حياتك، من خلال التخطيط لهذه المناطق ووضع الأهداف المطلوب تحقيقها في كل منها.