إن توجيه الأفراد يعتبر فن وأسلوب ومهارة وليس مجرد سرد لمعلومات أو تحديد لأهداف وإنما يحتاج منا إلى استعداد وتحديد للمهام المطلوبة من الأفراد دون أن تشعر بالإلزام وذلك عن طريق إظهار التعاون والتأييد والمساندة للأفراد لحل مشاكلهم وكيفية التعامل مع المهام المطروحة بأسلوب فعال وإيجابي. ولذلك:
- التأكد من التزام وتجاوب الأفراد مع لقاءات التوجيه، وعدم استخدام الصلاحيات بقوة حتى لا يحدث نفور لدى أية قرار.
- اجعل توجيهك في إطار يخدم القضايا المطروحة ويميل بجانب الحوار أكثر من السرد، ولا تحاول الاستعراض بما لديك من صلاحيات وسلطات على الأفراد.
- احرص على متابعة ما قمت به من توجيه بأن تداوم متابعة الأمر وتشجع الأفراد على التوجيه التبادلي بين الأفراد وعودهم على أساليب التطوير الذاتي.