إنّ الخطة التي يتم وضعها بإتباع كل المراحل السابقة لهى جديرة أن توضع في حيز التنفيذ وذلك بأن تعتبر الخطة خارطة طريق، حيث أنها تعتبر دافع لأن تراجع نفسك وترى موقفك دائماً، فالخطة مسار وأنت ترى مدى انحرافك عنه أو التزامك به.
ومن هنا فإننا إذا أردنا تحقيق أفضل النتائج من الخطة ينبغي أن نواجه كل عناصر الخطة، ومدى ما أحرزناه من تقدم وأسبابه، والإخفاقات، ونقاط الضعف التي تظهر وسبل علاجها وتقويمها. ولذلك:
- احرص على دراسة وتحليل كل المواقف أثناء سير الخطة واستفد من وضوح النتائج.
- اعمل على تفعيل مراحل التنفيذ والاهتمام بها حتى لا تفقد حلقات خطتك دون أن تدرى.
- علينا أن نهتم في التنفيذ بالاحتمالات والمخاطر التي يمكن أن تحدث، وما يسمى بتخطيط الطوارئ.
- عليك أن تضع ضمن احتمالاتك في تنفيذ الخطة حدوث انهيار في أحد الأسس التي ترتكز عليها، وتحدد طريقة التعامل مع الموقف والخروج من الأزمة والتعامل مع الأحداث.