كيف تعرف حقيقة الصحة الجيدة؟

هل تريد أن تكون في أحسن حالاتك؟ هل تريد التمتّع بالصحة الممتازة والنشاط الكبير والمعنويات العالية؟ هل تريد العقل المدرك؟ هل تريد المعنويات العالية؟ هل تريد الفكر الحاضر لأداء أصعب المهام؟ هل تريد الجسم الجاهز لدعمك عند تقدّمك في العمر؟ هل تريد حقاً الاستمتاع بحياتك؟ إن بلوغ هذه الأهداف له خطوات بسيطة وفعّالة وبمتناول الجميع: التخطيط للصحة الجيدة والالتزام بتنفيذ خطوات هذه الخطة طوال اليوم وكل يوم.

إنك عندما تحس من عاداتك الصحية، فأنت تؤثر أولاً على الحاضر، فكثير من العادات تحسّن حالتك النفسية وقدرتك الفكرية وحتى حالة بشرتك، أما على المدى الطويل فإن مستوى طاقتك يزيد وحجم رضاك ينمو، فأنت تنجز الكثير ودائماً ما تشعر بالسعادة والاستقرار جسدياً ونفسياً.

إن الصحة السليمة تعنى الوقاية من الأمراض والقدرة على مواجهتها إن هي أصابتك، كما تعنى الحفاظ على أعضاء جسدك في أفضل حالاتها لتنعم بالرخاء عندما تتقدّم في السن.

عموماً قد تتساءل: ماذا لو اعتنيت بصحتي وبذلت المجهود ومت مبكراً؟ والرد عليك هو بسؤال مقابل: وماذا لو أهملت صحتك ولم تمت مبكراً؟ سطحيا الحياة المقدرة لك وأنت عاجز ومقعد و… ما رأيك؟

إن الصحة الجيدة تعنى أن تكون في أفضل حال جسدياً، ونفسياً، وروحياً، وفكرياً، وعاطفياً غالب الوقت، وهى لا تعنى الحرمان أو التقشّف أو التعب كما يظن الكثيرين، ولكنها تعنى التوازن والبساطة والروح الإيجابية، تعنى التحكّم والاستمتاع والاعتدال، وفوق كل ذلك فهي تعنى أن تكون في ذروة عطائك وفى أحسن حال، يوماً بعد يوم.

Scroll to Top